هل نحن حقا سعداء,,
نحن نكتب عن أنفسنا وما تحمله نفوسنا من مشاعرلايهم ما نوع تلك المشاعر فنحن بشر متشابهون
بعضنا يكتب عن وحدته أو حبه الذي ينتظره وبعضنا يكتب عن ماضيه أو أحزانه التي أثقلت كاهله والآخر منا يكتب عن مواقف مرت في حياته قد تكون مواقف مؤلمة كالظلم والخيانة وبعضها قد يكون مبهجا كالحب والشوق وتحقيق الأمنيات
لكن هل فكرتم ولو للحظة أن نكتب عن غيرنا,,حياتهم ,,مشاعرهم,,أحوالهم
عندما تنتهون من قراءة آخر كلمة من سطري هذا فكروا مع أنفسكم وتوقفوا وقفة تأمل في صمت لوقت قصير فقط ثم اقرؤا الباقي من كلماتي
في الحقيقة نحن أحيانا أنانيون لا نفكر إلا في أنفسنا فقط,,والحقيقة الأخرى أننا وليس جميعنا طبعا لا نعرف ما هو معنى السعادة الحقيقي
سأقول لكم شيئا أنا لست مثالية بل انا بعيدة عنها تماما ولكن في يوم ليس كغيره من الأيام جلست قرب نافذتي ودخلت في دائرة تفكير عميقة وسألت نفسي هل أنا سعيدة
لدي كل ماتتمناه كل فتاة ,,المال ,,الذكاء ,,قصر كبير أسكن فيه لا أكلف نفسي ان أرى آخره,,أسافر سنويا مع عائلتي إلى بلدان العالم ,,ثم ماذا هل أنا سعيدة
فجأة استيقظت من غيبوبتي ماذا أفعل اليوم حتى أصبح سعيدة ,,هل أذهب للتسوق ,,أم هل أقيم حفلة صغيرة أجمع فيها صديقات الطفولة ,,أم أشتري جهاز خلوي جديد
قلت في نفسي هذه الأشياء سوف تجعلني سعيدة يوم واحد فقط,,ماذا أفعل أكاد أجن
فجأة خطرت ببالي فكرة لماذا لا أذهب إلى دار المسنين وبعدها إلى دار الأيتام وآخذ معي هدايا للأطفال الصغار,,وفعلا ذهبت في البداية تأثرت ولكني أحسست بشعور رائع لم أحسه من قبل ,,أحس بالسعادة كلما تذكرت ذلك اليوم ,,ما أجمل أن تدخل البهجة في ثغر طفل أو تسمع دعوة جميلة من امرأة عجوز جار بها الزمن,,أو تخفف الحزن عن فتاة فقدت والديها ولم تجد في هذه الدنيا سوى ملجأ للأيتام يضمهاوقبل أن تكملي التخفيف عنها تلف ذراعيها حولك قائلة شكرا لك حفظ الله لك والديك ,,
حاولوا أن تجربوا وإذا أحسستم بما أحسست به فادعوا لي لأن تلك اللحظات هي فعلا السعادة الحقيقية
نحن نكتب عن أنفسنا وما تحمله نفوسنا من مشاعرلايهم ما نوع تلك المشاعر فنحن بشر متشابهون
بعضنا يكتب عن وحدته أو حبه الذي ينتظره وبعضنا يكتب عن ماضيه أو أحزانه التي أثقلت كاهله والآخر منا يكتب عن مواقف مرت في حياته قد تكون مواقف مؤلمة كالظلم والخيانة وبعضها قد يكون مبهجا كالحب والشوق وتحقيق الأمنيات
لكن هل فكرتم ولو للحظة أن نكتب عن غيرنا,,حياتهم ,,مشاعرهم,,أحوالهم
عندما تنتهون من قراءة آخر كلمة من سطري هذا فكروا مع أنفسكم وتوقفوا وقفة تأمل في صمت لوقت قصير فقط ثم اقرؤا الباقي من كلماتي
في الحقيقة نحن أحيانا أنانيون لا نفكر إلا في أنفسنا فقط,,والحقيقة الأخرى أننا وليس جميعنا طبعا لا نعرف ما هو معنى السعادة الحقيقي
سأقول لكم شيئا أنا لست مثالية بل انا بعيدة عنها تماما ولكن في يوم ليس كغيره من الأيام جلست قرب نافذتي ودخلت في دائرة تفكير عميقة وسألت نفسي هل أنا سعيدة
لدي كل ماتتمناه كل فتاة ,,المال ,,الذكاء ,,قصر كبير أسكن فيه لا أكلف نفسي ان أرى آخره,,أسافر سنويا مع عائلتي إلى بلدان العالم ,,ثم ماذا هل أنا سعيدة
فجأة استيقظت من غيبوبتي ماذا أفعل اليوم حتى أصبح سعيدة ,,هل أذهب للتسوق ,,أم هل أقيم حفلة صغيرة أجمع فيها صديقات الطفولة ,,أم أشتري جهاز خلوي جديد
قلت في نفسي هذه الأشياء سوف تجعلني سعيدة يوم واحد فقط,,ماذا أفعل أكاد أجن
فجأة خطرت ببالي فكرة لماذا لا أذهب إلى دار المسنين وبعدها إلى دار الأيتام وآخذ معي هدايا للأطفال الصغار,,وفعلا ذهبت في البداية تأثرت ولكني أحسست بشعور رائع لم أحسه من قبل ,,أحس بالسعادة كلما تذكرت ذلك اليوم ,,ما أجمل أن تدخل البهجة في ثغر طفل أو تسمع دعوة جميلة من امرأة عجوز جار بها الزمن,,أو تخفف الحزن عن فتاة فقدت والديها ولم تجد في هذه الدنيا سوى ملجأ للأيتام يضمهاوقبل أن تكملي التخفيف عنها تلف ذراعيها حولك قائلة شكرا لك حفظ الله لك والديك ,,
حاولوا أن تجربوا وإذا أحسستم بما أحسست به فادعوا لي لأن تلك اللحظات هي فعلا السعادة الحقيقية