حمل الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد، على حكم مباراة السعودية وإيران أمس في إطار التصفيات الآسيوية، الأسترالي مارك شيلد، وأكد أنه ظلم المنتخب السعودي على مدار الشوطين، وتجاهل احتساب ركلة جزاء واضحة للأخضر في الشوط الأول.
وأكد الأمير سلطان بن فهد، أن الأخضر ارتكب عدة أخطاء، وستتم مناقشتها لمعالجتها، وتمنى أن يوفق المنتخب في خطواته المقبلة في التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة لنهائيات كأس العالم.
وكان المنتخب السعودي قد تعثر في الخطوة الأولى لمشواره في التصفيات، متعادلاً مع نظيره الإيراني 1/1 في المباراة التي جمعتهما أمس في إستاد الملك فهد الدولي في الرياض ضمن المجموعة الآسيوية الثانية.
وكان الأخضر هو البادئ بالتسجيل عن طريق سعد الحارثي في الدقيقة 29 قبل أن يدرك الإيرانيون التعادل عن طريق لاعب الخبرة جواد نيكونام في الدقيقة 83.
وقد قدم الأخضر من خلال هذه المباراة أداء جيدا، وكان الأفضل ميدانياً خصوصاً بعد الربع ساعة الأول من المباراة، والتي سعى خلالها لاستيعاب الإيرانيين قبل أن يباغتهم بأفضلية ميدانية توجت بهدف التقدم، إلا أن الأداء تواضع مع انتصاف الشوط الثاني، فسمح للإيرانيين بالعودة لتهديد مرماه في أكثر من مناسبة، حتى تمكنوا من إحراز الهدف، ليحرموا المنتخب السعودي تحقيق الانتصار الأول على أرضه في مشواره الصعب.
يشار أن المدرب الإيراني علي دائي بدأ منذ الثواني الأولى إيقاعاً هجومياً بتشكيلة اعتمد في توزيعا على عناصر 4/ 4/ 2 تحول مع استلام الكرة إلى ( 4/ 3/ 3 ) مع سرعة في الحركة دون كرة، وتسليم دقيق للكرة، في الوقت الذي توقع ناصر الجوهر هذه الرؤية مبكراً من خلال اختياره تشكيل مكون من توزيع 4/5/1، في منهجية واقعية أكدت اعترافه بالتفوق المهاري والبدني للمنتخب الإيراني فضلاً عن خبرته الاحترافية الكبيرة.
سعى الإيراني لفرض هويته على الأخضر المتراجع بتخطيط الجوهر الذي أراد التعرف مبكراً على أفكار خصمه في الربع الأول للشوط، ثم بدأ يجاري نظيره الإيراني في السيطرة على الكرة والتحرك في أرجاء الملعب وتطبيق الجمل التكتيكية، فاستطاع الأخضر التفوق تدريجياً بالتحضير المقنن للكرات من جهات مختلفة وبسرعة واضحة، بالاعتماد على خفة تحركات سعد الحارثي وزميله فيصل السلطان، وهي التحركات التي أشغلت متوسطي الدفاع الإيراني وأحدثت خللاً لم يتمكن ثنائي الهجوم السعودي من استثماره كالكرات التي سنحت لكل من محمد الشلهوب وكذلك للسلطان الذي كان خلف أخطر فرصة د. 22.
وقبل الهدف كانت الجماهير ولاعبو الأخضر يطالبون بركلة جزاء بعد سقوط السلطان داخل منطقة الجزاء تجاهلها الحكم الأسترالي مارك شيلد واحتسبها خطأ تمثل من اللاعب منحه عليه بطاقة صفراء.
وحاول السلطان مرة ثانية، إلا أنه افتقد التركيز المطلوب فأهدر فرصة تسجيل هدفين متاحين في ظل غياب غريب من رباعي الدفاع الإيراني أغضب المدرب دائي.
وسارت مجريات الشوط الأول بعد التسجيل لمصلحة الأخضر في صورة تحركات وتمريرات بين العناصر السعودية بثقة واطمئنان بفعل الفارق الأدائي لمصلحتهم.
أما في الشوط الثاني دخل لاعبو الأخضر بدفعة معنوية جيدة، وقوة أدائية ظهرت على مداخلاتهم الثنائية مع نظرائهم الإيرانيين، وإن كان الأداء الإيراني اتسم بشيء من الجدية وترتيب ألعاب خط الوسط والهجوم، كادت تسفر عن مباغتة غير متوقعة عند الدقيقة 48 عندما توغل مسعود شجاعي بمهارة، إلا أن محاولته افتقدت للنهاية السليمة لتصل الكرة للنجعي، رد عليها الحارثي برأسية لم تثمر.
ومع وصول الدقيقة 63 عمد دائي لتغيير لاعبه زاندي وحل محله معدنجي الذي يتسم أداؤه بالمسحة الهجومية، رد الجوهر على التغييرات الإيرانية فدفع بعمر الغامدي بديلاً للشهلوب، بعد مراقبته للتفوق في منطقة الوسط وتراجع حركة لاعبيه، وأقحم بعد ذلك ياسر القحطاني بديلاً عن فيصل السلطان، لتحقيق إضافة هجومية.
ومرت الدقيقة 75 من المباراة وسط تثاقل متعمد من لاعبي الأخضر لتسيير دقائق المباراة كما يشتهون في ظل تقدمهم، وتفهم الإيرانيون الأمر وشكلوا خطورة ظاهرة على مرمى النجعي وأربكوا متوسطي الدفاع السعوديين، وتأكدت هذه الحالة عند الدقيقة 83 من كرة ركنية تصل لرأس جواد نيكونام الذي لم يتوان عن إيداعها في المرمى.
أما بالمحصلة العامة للمباراة تعد النتيجة غير محقة للأخضر، ولم تنصفه عطفاً على الفرص السهلة جداً المتاحة للتسجيل، فيما كانت النتيجة رائعة للإيرانيين الذين سعوا للتعادل ووصلوا إليه.
منقول...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته......
وأكد الأمير سلطان بن فهد، أن الأخضر ارتكب عدة أخطاء، وستتم مناقشتها لمعالجتها، وتمنى أن يوفق المنتخب في خطواته المقبلة في التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة لنهائيات كأس العالم.
وكان المنتخب السعودي قد تعثر في الخطوة الأولى لمشواره في التصفيات، متعادلاً مع نظيره الإيراني 1/1 في المباراة التي جمعتهما أمس في إستاد الملك فهد الدولي في الرياض ضمن المجموعة الآسيوية الثانية.
وكان الأخضر هو البادئ بالتسجيل عن طريق سعد الحارثي في الدقيقة 29 قبل أن يدرك الإيرانيون التعادل عن طريق لاعب الخبرة جواد نيكونام في الدقيقة 83.
وقد قدم الأخضر من خلال هذه المباراة أداء جيدا، وكان الأفضل ميدانياً خصوصاً بعد الربع ساعة الأول من المباراة، والتي سعى خلالها لاستيعاب الإيرانيين قبل أن يباغتهم بأفضلية ميدانية توجت بهدف التقدم، إلا أن الأداء تواضع مع انتصاف الشوط الثاني، فسمح للإيرانيين بالعودة لتهديد مرماه في أكثر من مناسبة، حتى تمكنوا من إحراز الهدف، ليحرموا المنتخب السعودي تحقيق الانتصار الأول على أرضه في مشواره الصعب.
يشار أن المدرب الإيراني علي دائي بدأ منذ الثواني الأولى إيقاعاً هجومياً بتشكيلة اعتمد في توزيعا على عناصر 4/ 4/ 2 تحول مع استلام الكرة إلى ( 4/ 3/ 3 ) مع سرعة في الحركة دون كرة، وتسليم دقيق للكرة، في الوقت الذي توقع ناصر الجوهر هذه الرؤية مبكراً من خلال اختياره تشكيل مكون من توزيع 4/5/1، في منهجية واقعية أكدت اعترافه بالتفوق المهاري والبدني للمنتخب الإيراني فضلاً عن خبرته الاحترافية الكبيرة.
سعى الإيراني لفرض هويته على الأخضر المتراجع بتخطيط الجوهر الذي أراد التعرف مبكراً على أفكار خصمه في الربع الأول للشوط، ثم بدأ يجاري نظيره الإيراني في السيطرة على الكرة والتحرك في أرجاء الملعب وتطبيق الجمل التكتيكية، فاستطاع الأخضر التفوق تدريجياً بالتحضير المقنن للكرات من جهات مختلفة وبسرعة واضحة، بالاعتماد على خفة تحركات سعد الحارثي وزميله فيصل السلطان، وهي التحركات التي أشغلت متوسطي الدفاع الإيراني وأحدثت خللاً لم يتمكن ثنائي الهجوم السعودي من استثماره كالكرات التي سنحت لكل من محمد الشلهوب وكذلك للسلطان الذي كان خلف أخطر فرصة د. 22.
وقبل الهدف كانت الجماهير ولاعبو الأخضر يطالبون بركلة جزاء بعد سقوط السلطان داخل منطقة الجزاء تجاهلها الحكم الأسترالي مارك شيلد واحتسبها خطأ تمثل من اللاعب منحه عليه بطاقة صفراء.
وحاول السلطان مرة ثانية، إلا أنه افتقد التركيز المطلوب فأهدر فرصة تسجيل هدفين متاحين في ظل غياب غريب من رباعي الدفاع الإيراني أغضب المدرب دائي.
وسارت مجريات الشوط الأول بعد التسجيل لمصلحة الأخضر في صورة تحركات وتمريرات بين العناصر السعودية بثقة واطمئنان بفعل الفارق الأدائي لمصلحتهم.
أما في الشوط الثاني دخل لاعبو الأخضر بدفعة معنوية جيدة، وقوة أدائية ظهرت على مداخلاتهم الثنائية مع نظرائهم الإيرانيين، وإن كان الأداء الإيراني اتسم بشيء من الجدية وترتيب ألعاب خط الوسط والهجوم، كادت تسفر عن مباغتة غير متوقعة عند الدقيقة 48 عندما توغل مسعود شجاعي بمهارة، إلا أن محاولته افتقدت للنهاية السليمة لتصل الكرة للنجعي، رد عليها الحارثي برأسية لم تثمر.
ومع وصول الدقيقة 63 عمد دائي لتغيير لاعبه زاندي وحل محله معدنجي الذي يتسم أداؤه بالمسحة الهجومية، رد الجوهر على التغييرات الإيرانية فدفع بعمر الغامدي بديلاً للشهلوب، بعد مراقبته للتفوق في منطقة الوسط وتراجع حركة لاعبيه، وأقحم بعد ذلك ياسر القحطاني بديلاً عن فيصل السلطان، لتحقيق إضافة هجومية.
ومرت الدقيقة 75 من المباراة وسط تثاقل متعمد من لاعبي الأخضر لتسيير دقائق المباراة كما يشتهون في ظل تقدمهم، وتفهم الإيرانيون الأمر وشكلوا خطورة ظاهرة على مرمى النجعي وأربكوا متوسطي الدفاع السعوديين، وتأكدت هذه الحالة عند الدقيقة 83 من كرة ركنية تصل لرأس جواد نيكونام الذي لم يتوان عن إيداعها في المرمى.
أما بالمحصلة العامة للمباراة تعد النتيجة غير محقة للأخضر، ولم تنصفه عطفاً على الفرص السهلة جداً المتاحة للتسجيل، فيما كانت النتيجة رائعة للإيرانيين الذين سعوا للتعادل ووصلوا إليه.
منقول...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته......